بسم الله الرحمن الرحيم ..
هنا تكمن احاسيسي الضائعة التى تخالج مشاعري
\\
تجمع بداخلـي الخوف ،،
مشيت للوراء خطوتين ..
رفعت عيني للسمـاء ..
سبحن الله ..
ما أجملهُ من حلم ..
ما أجمله من منظرْ..
وددت إحتضانَ جذعٍ آثمٍ ..
وددت تقبيل الوريقات العـاهرات..
\\
صمتٌ مخـــيفٌ
فهدوء تـام ..
\\
فتحتُ عينيّ مرة أخرى ..
هـل كان كابوساً آخراً..
هل دفئهـا كان ضَلالْ..
رفعت عيني للسـماء مجدداً..
لم يكن حُلماً ..
فها هي تغطي بأغصانهـا حزنـي ..
وآثار مشرطٍ حاد ..
حنونة كعادتهـــا ..
تنسيني غَدرَ الزمـــان ..
تعزف بأغصانـها معزوفة
تقودنـي لدربِ الأمـــان ،،
\\
سأغمض عيني لأحلم مرة ثالثة ..
وأقتل الحـلم بتلكَ الأغضانْ ..
\\
التفتُّ يميناً .. يساراً ..
لمْ أأعثر على البحـرْ ..
فغاباتِ الـظلـمْ أسرتني ..
أين اختبأ عنهْ ..
خلف ضَلالِ الحزنْ ..
سيجدنـي ..
سيلتهم ماتبقى من روحـي ..
سيضربـني ..
سأختبأ ها هنـا ..
سأغطي ملامح وجهٍ ..
طغى عليهِ الحزن دهراً ..
\\
لا بـل هنــا ..
سأنكمش ..
سأصبح عصفوراً يحلقُّ دون توقف ..
سأهاجر مع باقي الطيور جنوباً ..
وعندمـا يحل الصيف ..
سأهجر حزنـي ..
سأعود لموطنـي ..
//
مشيتُ طويلاً ..
تركتُ على الأرض آثاراً للرجوعْ ..
لكنّ المسـار أبدياً ..
والطريق يؤدي إلى المجـهولْ ..
\\
توقفتُ قليلاً ..
ألهثُ أنفاس حُزنٍ ..
نُقش في مساحاتِ هذه الدروب..
.. " كــنت هـنا يومــا" ..
كنت روحـاً في هذا الوجـودْ..
\\
هـي لم تكن يوماً غابة أمـانْ ..
أنزل الله حُزنـا في قلبـها ..
إذاً هي غابات إحتضارْ ..
أغصانـها سوداء ..
ووريقاتهـا تمتصُّ دمـاءْ ..
نسائمها العذبة أصبحت سمٌ ..
تجرعتهُ دون ألمٍ .. دونَ عذابْ ..
نُقش السرّ بين ساقيهـا وهمـاً..
وفي شفتيهـا لُعـابُ أطفـالْ..
\\
إستفيقي يا فاطِمـة ..
فهـذا بعينه ضَلالُ حلمٍ ..
همساتكِ ضَلالْ ..
الغاباتُ لم تكن يومـاً إحتضاراً ..
ولن تصبح يوماً أمـانْ ..
\\
لا تَعليـقٌ ..
سوى ..
" كيـف أصبح الحلـمُ حقيقة!"
\\
يا ليتنـي أستطيع إقتلاع جذورهـا ..
لأغرسهـا في حديقتـي ..
استيقظ كل صباحْ ..
اسقيهـا دمعـاً ..
اسقيهـا عذابْ..
ثم اقتلع الشوك ..
لأنتحر به ..
وأقتل في داخـلي روح الشقــاءْ ..
\\
لم يكتمل حُلمي ..
لأنك لم تكن معي ..
لم تكن روحك ها هنـا ..
تمشي في نفسِ دربي ..
لم تكن هنا معي أبداً..
بكيت طويلاً لوحـدي ..
أتأمل خيالك الصامتْ طويلاً..
ضائعةٌ في مساحاتِ دربي ..
لم تكن معِ أبداً..
فاختلط علي الواقع والخيـالْ..
وأصبحت غاباتـي تتمايل في رعبِ ..
أغصانـي حسبتهـا شبحاً مُلأ أوهـامْ..
\\
لم تكن معي ..
كنت لوحدي ..
تنفستُ آلاماً لوحدي ..
تنفستُ صمتاً لوحدي..
إحتضنتُ غصناً ميتاً لخوفي..
رسمتُ أشكالاً علمتني إياهـا ..
تخليداً لروحك ..
تخليداً لموتِ عشقنـا يا عشقـي ..
\\
لم يكن يوماً حلماً..
بل كان كابوساً..
هنا تكمن احاسيسي الضائعة التى تخالج مشاعري
\\
تجمع بداخلـي الخوف ،،
مشيت للوراء خطوتين ..
رفعت عيني للسمـاء ..
سبحن الله ..
ما أجملهُ من حلم ..
ما أجمله من منظرْ..
وددت إحتضانَ جذعٍ آثمٍ ..
وددت تقبيل الوريقات العـاهرات..
\\
صمتٌ مخـــيفٌ
فهدوء تـام ..
\\
فتحتُ عينيّ مرة أخرى ..
هـل كان كابوساً آخراً..
هل دفئهـا كان ضَلالْ..
رفعت عيني للسـماء مجدداً..
لم يكن حُلماً ..
فها هي تغطي بأغصانهـا حزنـي ..
وآثار مشرطٍ حاد ..
حنونة كعادتهـــا ..
تنسيني غَدرَ الزمـــان ..
تعزف بأغصانـها معزوفة
تقودنـي لدربِ الأمـــان ،،
\\
سأغمض عيني لأحلم مرة ثالثة ..
وأقتل الحـلم بتلكَ الأغضانْ ..
\\
التفتُّ يميناً .. يساراً ..
لمْ أأعثر على البحـرْ ..
فغاباتِ الـظلـمْ أسرتني ..
أين اختبأ عنهْ ..
خلف ضَلالِ الحزنْ ..
سيجدنـي ..
سيلتهم ماتبقى من روحـي ..
سيضربـني ..
سأختبأ ها هنـا ..
سأغطي ملامح وجهٍ ..
طغى عليهِ الحزن دهراً ..
\\
لا بـل هنــا ..
سأنكمش ..
سأصبح عصفوراً يحلقُّ دون توقف ..
سأهاجر مع باقي الطيور جنوباً ..
وعندمـا يحل الصيف ..
سأهجر حزنـي ..
سأعود لموطنـي ..
//
مشيتُ طويلاً ..
تركتُ على الأرض آثاراً للرجوعْ ..
لكنّ المسـار أبدياً ..
والطريق يؤدي إلى المجـهولْ ..
\\
توقفتُ قليلاً ..
ألهثُ أنفاس حُزنٍ ..
نُقش في مساحاتِ هذه الدروب..
.. " كــنت هـنا يومــا" ..
\\
هـي لم تكن يوماً غابة أمـانْ ..
أنزل الله حُزنـا في قلبـها ..
إذاً هي غابات إحتضارْ ..
أغصانـها سوداء ..
ووريقاتهـا تمتصُّ دمـاءْ ..
نسائمها العذبة أصبحت سمٌ ..
تجرعتهُ دون ألمٍ .. دونَ عذابْ ..
نُقش السرّ بين ساقيهـا وهمـاً..
وفي شفتيهـا لُعـابُ أطفـالْ..
\\
إستفيقي يا فاطِمـة ..
فهـذا بعينه ضَلالُ حلمٍ ..
همساتكِ ضَلالْ ..
الغاباتُ لم تكن يومـاً إحتضاراً ..
ولن تصبح يوماً أمـانْ ..
\\
لا تَعليـقٌ ..
سوى ..
" كيـف أصبح الحلـمُ حقيقة!"
\\
يا ليتنـي أستطيع إقتلاع جذورهـا ..
لأغرسهـا في حديقتـي ..
استيقظ كل صباحْ ..
اسقيهـا دمعـاً ..
اسقيهـا عذابْ..
ثم اقتلع الشوك ..
لأنتحر به ..
وأقتل في داخـلي روح الشقــاءْ ..
\\
لم يكتمل حُلمي ..
لأنك لم تكن معي ..
لم تكن روحك ها هنـا ..
تمشي في نفسِ دربي ..
لم تكن هنا معي أبداً..
بكيت طويلاً لوحـدي ..
أتأمل خيالك الصامتْ طويلاً..
ضائعةٌ في مساحاتِ دربي ..
لم تكن معِ أبداً..
فاختلط علي الواقع والخيـالْ..
وأصبحت غاباتـي تتمايل في رعبِ ..
أغصانـي حسبتهـا شبحاً مُلأ أوهـامْ..
\\
لم تكن معي ..
كنت لوحدي ..
تنفستُ آلاماً لوحدي ..
تنفستُ صمتاً لوحدي..
إحتضنتُ غصناً ميتاً لخوفي..
رسمتُ أشكالاً علمتني إياهـا ..
تخليداً لروحك ..
تخليداً لموتِ عشقنـا يا عشقـي ..
\\
لم يكن يوماً حلماً..
بل كان كابوساً..